السبت، 15 سبتمبر 2018
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ سيرة الشاعر ابو الطيب المتنبي بقلمي : مصطفى أمارة سيرة شاعر ابا الطيب شاعر بنفسه افتخر وباغراض شعره اعتلى واشتهر وتجبر على نفسه وما شعر قال انا "لا" وحطم قواعد العبر بنافية الجنس ادعى اسماً وكفر وصدّق نفسه وأشاع الخبر قٓلٓبٓ قول النبي بحركة وٓزَوّٓر فبهتاناً وافكاً افتعل بما صدر ما كان يعلم مما ادعاه بضرر وما كان هادفاً منه الا الكبر فما نال بما قال وما اعتبر وابى مكابرا واقتحم الخطر فكان عليه اتخاذ الحذر واخطأ واستغفر والله غفر فوالذي رفع السماء وانزل العبر وعلم الحق من الباطل وآمن بالقدر انه لشاعر فحل من زمان غبر وشعره الياقوت واللالئ والدرر فحل الشعراء ابا الطيب للشعر بحر وٓبٓحّار طلق لسانه مدحاً وافتخار يوم يمدح سيف وآخرا كفار ويوم يذم ويلوم ويفشي الاسرار أنظٓرٓ الاعمى وأسْمعَ الاصم اشعار وشٓهّٓدٓ الخيل عليه والقلم والقفار بليغاً مُحٓكِّماً جريئاً بمقدار على بلاط الملوك مداحاً مُجار وان اعجبته العطايا زاد إشْهار وان شحت عليه ذمام وعيّار فسيرته شاعر اغراض بٓحّار وفارس شديد البأس مغوار قال الفخر ونال العطايا والوقار وهجا الملوك وكان الوقع اعصار فالصاحب له المعطاء مصدار والشحيح ينقصه قدرا واعتبار الشاعر الفارس وشاعرا نبراسا بالمنازل معتبر فحل الشعراء قدامة الغرر فارسا مغوارا بظلام الليل قمر وصف ومدح وهجا وزاد وفخر ارتدى ثًوبأ طويلا ما به قصر ظن الحياة بطولها سهرا وسمر وجمع العطايا من ذا ومن ذاك ضجر فمن القواعد بمتندإ الا يليه الخبر طاف القبائل مادحاً واشتهر فخم المعاني شاعراً بليغ العبر بنفسه اعتز شاعراً وفخر ما كان يدري انه بنفسه عقر ولو كان يعلم بما قال خبر لعقد لسانه بخيط الوتر فتدفقت الكلمات ولتُحفظ العبر في قلب عبده غريضاً مدخر موزوناً مقفىً منسوجاً درر وفصاحة لسانٍ تخلو النُكٓر بقوله انا وإشهاده اسمى العبر ما كان يبقي من الفخر ولا يذر بطلاقة وسلاسة كمجرى النهر تنساب الكلمات من علوٍ لمنحدر ليلصق به ما قاله من النعر كدبوس شوك عالق على الوبر مدح الملوك بطمع وما ظفر اتاهم ذماً لاذعاً كلهيب الشرر فمنهم ضاق ذرعاً وعزم السفر من الفرات الى النيل لبيع ما شعر فخرج وبرفقتة العبد يسر الى مبتغاه وحمل بعيره ما يدخر وزمرة لصوص تتبعهم جاءت تصر لنيل حٍمل ما ادخروا بهجوم عسر وما ان رآهم طيِّب ادرك وخبِر ترك العبد بينهم ليولي مدبر فرآه العبد تاركه جُبناً ويفر فناداه أَلَست القائل مذكر فعاد مقاتلاً قتال الكر والفر وقاتل حتى قتل بما فخر فهذي سيرة شاعر بما اشتهر وتفصيلا عما قدمه وأخر ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ من أشعاري : مصطفى أمارة باقة مقتطفة من ابيات الشاعر ابو الطيب المتنبي تتعلق بالقصيدة اعلاه . واحر قلباه ممن قلبه شبم ومن بجسمي وحالي عنده سقم مالي اكتم حبا قد برى جسدي وتدعي حب سيف الدولة الامم انا الذي نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرم ابا المسك هل في الكأس شيئا اناله فاني اغني منذ حين وتشرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق