الجمعة، 28 سبتمبر 2018
نعمة الجمال وعظمة الخالق يا للجمال أنظره يغازلني . أراه كأنني أحيا ... بجنات تعانقني . أراه بصورة الدنيا وقد فُتحت ... وأن السعد يأتيني . نظمت الشعر أكتبه ... أصوره بأفكاري ... أناديه يناديني . جمال الحس والمعنى ... جمال الصوت يغريني . جمال الروح في نفسي ... أجاريه يجاريني . وحب الناس في قلبي ... يجري في شراييني . أنا للحسن تواقٌ ... أنا الألوان تحييني . إذا ما جئت بستاناً ... رأيت عظمة البارى ... رأيت زهرة الحنون ... رأيت الطير أسمعه يناجيني . رأيت الماء والأنهار .... رأيت الشمس من فوقي تحييني . رأيت الزهر ألوانا ... رأيت الشجر أصنافاً ... ورائحة وأذواقاً تغذيني . رأيت الغيم أحجاماً ... رأيت المطر منهمراً يسليني . جلست بجانب الكانون ... ونار الجمر أسعدني ... أحركه يدفيني . جلست سانداً ظهري ... وكأس الشاي في كفي ... أحاكيه يحاكيني . وخبز النار أعشقه ... أقلبه على الجمرات ... مع الزيتون والزعتر أكركشه يهنيني . وعائلتي تشاركني ... وكل الأهل من حولي ... من الآهات والآلام تُنسيني . فكل الشكر من قلبي ... وكل الحمد للمولى ... كثير النعم يمنحني ويعطيني .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق