الجمعة، 28 سبتمبر 2018

القدس يا جنة الله في ارضة يا وطن العروج الى السماء يا وطن السلام وبوابة السماء القدس يا مآذن المساجد واجراس الكنائس القدس ايها العذراء بخدرها القدس ايها المغدورة التي قتلت وشرد اهلها لك الله ايها المغتصبه يا بدلت غزلانها بالقرود القدس يا ايقونة الدنيا ونعيمها قل لي بربك ايها المكلوم ماذا جرى حتى سبيت قدسنا والاقصى انحن سكارى ام بنا صمم ام لاندري اننا لاندري ام توارى عنا العقل وما حوى لسنا بحلم ولا بخير ولا جنى بل نحن في سبات وفي تيه حتى اننا لا ندري عما جرى افقنا الى الدنيا ولا ندري ما جرى واذ بنا نرضع العار وحب الانا ايها الضمير الغائب بربك ما ذا جرى حتى وصلنا خلف الورى سالت جدي ما الخبر وما جرى حتى اغتصبت بكارة القدس وعذرية الاقصى قال جدي مه ايها الصغير تريث ولا تسال عما ارى فغدا تكبر وتعرف ما الذي جرى كبرنا وكبر الخوف يداخلنا حتى اضحينا كمن لا يرى نعم بعد ان كنا اعز خلق الله في الدنى اصبحنا احقر الخلق وغابت عنا مروئة العربي قل بربك عن صلاح متى ابتسم كلا فما عرف الابتسام حتى حرر القدس والاقصى وما فوق الثرى وما ان غاب عنها حتى عادت اسيرة العدا وهانحن اليوم نبكي على الاطلال ونغني عتابا وميجنا واضحت الاقلام نازفة تبكي دما جارفا ونولول وكاننا كمن يصعد من السما محمد عثمان عمرو قهرا يلجم القلم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق