الجمعة، 28 سبتمبر 2018
شربنا المرّ من وجع اللّيالي تحرّك فالحراك هو القــــــــدر***وجبنك في الحياة هو الخـــــطر ستصبح في الورى جحشا ذلولا***لتحـــــلب طائعا مـــثـــل البقر لذلك فالحراك هو التّــــــحدّي***به الأحرار قد صـــــــنعوا القدر تحرّك واستــــــــعن بالله ربّا***فبعد العسر يسرك منـــــــــــتظر وإن أنت انبطحت غدوت هيعا***بلا سمع تعيش ولا بصـــــــــر //// ركبنا السّحت فانتشر الضّلال***كأنّ السّـــحت شرّعه الهـــــلال أصبنا بالغــــــباوة في بلادي***وبيــــــــن ذكورنا قــــلّ الرّجال أضلّ عقولنا جشع رهيب***وفوق رؤوسنا جـــــــــــــــثم الوبال شربنا المرّ من وجع اللّيالي***ولم ينفع عزائمنا النّــــــــــــضال تشرّدنا فنال الغــــــــيّ منّا***وسوء الحال يعكـــــــــسه المجال //// نساق إلى المفاسد كالحمير***ونشرب في الهوى ماء الشّــــعير ونتّهم النّـــــــساء بكلّ خبث***ونكره في الورى أهل الضّـــمير طبائعنا تدلّ على انحـــــطاط***يشبّه بالأصمّ من الحــــــــــمير نصدّق ما يقال بدون فهـــم***ونجهل ما سيحــــــصل للمصير كأنّ قرائح التّفكير غابت ***فسلّمت العــــــــقول إلى الشّـــخير //// دعوا الدّهماء تفعل ما تشاء***فنحن الــــــــــيوم ينقصنا الذّكاء نسير على البطون كما الأفاعي***وفي أفــــــعالنا سكن الوباء تأمّل ما تراه من المــــــعاصي***وقل لي:كيف ينفـــعنا الدّواء؟ نبيع مصـــالح الأوطان زورا***ونركب في الرّذائل ما نــــشاء وهذا زاد من جــــهلاء أهلي***فما سلم الرّجال ولا النّــــــساء //// هلمّوا يا شــــباب العاطلينا***فأنتم رأسمال الشّــــــــــعب فينا لكم مستقبل الأوطان نادى***وأخبركم بكـــــــــــــــيد الكائدينا وأنتم بالتّســـيّب قد قبلتم***فعيشوا كالبــــــــــــــــــهائم تابعينا وإن أنتم عشقتم نور فجر***فكونوا في الحــــــــــــياة مغيّرينا ولا تبقوا قطيعا في بلادي***يقاد بإمرة المــــــــــــــــــتملّقينا محمد الدبلي الفاطمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق