الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

(البحر الكامل) (نزيف الوطن) نَزَفَتْ فلسطينُ الدماءَ كمسكةٍ والشامِ ملتهبٌ بحقٍ جرحها وَتعَاقبتْ تلكَ السنونُ ودمعةٌ ماعادَ يرفعها بيومٍ فرْحُها ويتيمةٌ يا أرضَ قدسٍ فردةٌ ولوحدها تبكي فَأُتعِبَ نوحُها وبضاعةُ الأحزانِ كاسدةٌ فقط ولأرضِ عيسى كيف يخسرُ ربحُها فإذا تمارضَ في فرنسا كلبها فكلابنا تبكي ويصدحُ نبحُها وصغارنا لم تبْكِهمْ مقلٌ ولا شمسُ العدالةِ موقدٌ مصباحُها فإلى متى نحيا بذلٍّ قاتلٍ وغشاوةٍ حقاً تلعثمَ صبحُها والقدسُ ألفُ روايةٍ تروى لنا ودمشقُ مشقوقٌ بظلمٍ صرحُها إنَّ الشهامةَ لم تَعُدْ بأوانِها وبطولةٍ قد صار فرداً جنحُها فَلَكِ السلامُ ومن فؤادي دائماً يامن بمسكٍ قد تفاوحَ جُرحُها بقلم عبدالمجيد حاج موّاس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق