الجمعة، 28 سبتمبر 2018
بهجة النفس سنَّ الإلهُ سنةً تحيي الحياةْ قال الزواج بهجة النفس وجاهْ فيه السكينةْ تغمر الدنيا صفاءْ والكون يبدو وردةً يطفو هناهْ والرحمةُ دارٌ له تغري الوجودْ أن يرتوي من فيضها يربو علاهْ والودُّ فيه صنعةٌ أمّا تراهْ صلبٌ هناك، للهوى عطرٌ وتاهْ أكرمْ به من صائغٍ فن الكلامْ كالدرِّ يبدو حرفه أو قل فتاهْ لا يحسن اللفظ إذا قال أنارْ قلب الظلامِ ، أو غل مثل الرماهْ قد كان يعدو مثل طبيِّ في عنادْ حتى أتاهُ الشِّقُّ فاغتال عناهْ يغدو طليقاً والعيونُ للوراءْ يشتاق للبيت ويرجو أن يراهْ إن أنجز الشغلَ تراه كالقطارْ يجري بصوتٍ للحبيب بانتباهْ قد أوقد الله له روح الجهادْ من أجل كسبٍ رائقٍ يروي صباهْ فاخضـرت الدنيا له مثل الربيعْ من كلِّ لونٍ مبهجٍ يخطو كشاهْ حتى أتتهُ صبيةٌ تشفي العليلْ في بسمها الحاني رجاه أو دواهْ حتى الصلاة في مسجدٍ بات نظامْ كالساعةِ في فجره حتى عِشاهْ بات لطيفاً في حوارٍ أو نقاشْ فيه الرزانة ، والفظاظة لم تراه فالحمد لله على كلِّ عطاءْ والحمد لله على نعمٍ وجاهْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق