السبت، 22 سبتمبر 2018
للعينين للأفكار الذهبية بنظرات الطفولة يشيد الشبل قصوره المستقبلية ويبني على ضفافها حدائقه وجناته الورديه وحين تكون المسافة طويلة أبدية بين آماله وزخرف الحياة تتكفل التجارب بوضع اللمسات الأخيرة في دفتره ليخط أولى الذكريات ويبتدئ العداد في نقش الوطأت والمطبات والازمات والعقبات والأمنيات ليكتشف أن الحياة مليئة بالنكبات وأن الأحلام ليست كلها وردية ويتحقق أن ثمرته لن تنضج الا بعد النهوض من كبوة الجواد فيتسلق السلم من جديد ويدير العالم بصولة الفارس الحديد وينقش ماضيه المجيد على لوحة التاريخ ويتعلم أن الحجر يبني المجد والحضارة وينظر بحكمة ونظارة الى الزمن الوليد ويعيد بناء المجد التليد و حين يقطف الطفل الباكورة يتدفق سيل العلم من النافورة يسقي بلادي يزهر جناني وتقضي ثمرتي على الجهل الوراثي أحمد أمين عمار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق