السبت، 23 يونيو 2018
الوجوه الوضاءة من ذا الذي يسعى إلى ذكر الكريم تائبا رمضانُ ذا شهرٌ كريمٌ للفتَى حتى يُرَى نحو الصلاةِ مُبَكِّرَا يا طالباً غُفرانَ رَبٍّ عابِدا بِصِيامِهِ يجلو القلوب عبادةً بِقِيامِهِ يُحيِي اللَّيالي ساجِدا إنْ قارئاً لكتابه أو راكِعا بصلاتِهِ نعم العَطَاءُ إلى الرَّحيمِ مُقَرِّبَا إِنْ أَنْتَ أَحْيَيْتَ الليالي قائما قَدْ نِلْتَ مِنْ رَبِّ الهُدَى رحماته في العَشْرَةِ الأُولَى تَرَاها رَحْمَةً في نِصْفِهِ ذِي عَشْرَةٌ أُخرَى تَرَاعا مَغْفِرَةْ وبآخِرِ الشَّهْرِ الفضيلِ تَرَى الوُجُوْهَ وَضَاءَةً يا حُسْنَها فاز الفَتَى بالعِتْقٌ مِنَ نِيرَانِ ذَنبٍ أنهَى الصِّيامَ معَ القِيامِ تَعَبُّدا وتَقَرُّباً بِصِلاتِ رحمٍ أكملا لا مِنَّةً يُعطي الفقير زكاتهُ يا مُسلماً إنْ أَنتَ أَكملتَ الفروضَ بحَقِّها أَصبحتَ من ربِّ العبادِ مُقَرَّبا مع تحياتي : موسى حمدان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق