الثلاثاء، 26 يونيو 2018

من مجموعتي غير المنشورة (لزوميات مغترب) =================== إلى الرباط سلامٌ من رُبى بلدِ الرِّباطِ *** إلى فاسَ الأصيلةِ والرِّباطِ فلي في المغربِ العربيِّ صحبٌ *** كرامٌ في ربى قومٍ سِباطِ (1) يقولُ فتاهُمُ: خسئَ الذي قد *** يظنُّ بأنَّنا تحتَ الإِباطِ نعمَ، أرجاؤنا في شرِّ حالٍ *** منَ الفتنِ العظامِ والِاختباطِ وكم حرٍّ بها أمسى شهيدًا *** بلا ذنبٍ! وكم صرعى اعتِباطِ! (2) ولكنا على وعدٍ أكيدٍ *** من المولى لآسادِ الرِّباطِ إذا ما جاءَ وعدُ اللهِ كُنّا *** مثالًا في الفداء والِانضباطِ وصار عدوُّ ربِّ العرش يهذي *** ويخبِطُ في النَّهارِ من الخُباطِ (3) بوَحدتنا على حَرْدٍ غدونا *** وثارَ المغربيُّ مع النَّباطِيْ تمردنا وفاجأنا الأعادي *** كشمسٍ يومَ ثلجٍ في شباطِ ومن باب المغاربةِ اقتحمنا *** رُبى الأقصى العزيزةَ في اغتباطِ الظهران، جواد يونس 26.6.2018 ============== (1) من قوم سِباط: إذا كان حسن القد والاستواء (لسان العرب: مادة سبط) (2) الاعتباط: الذبوحُ بغير علة للقيلِ بغير جنايةٍ. (لسان العرب: مادة عبط) (3) الخُباطُ (بالضم): داء كالجُنون وليس به. (لسان العرب: مادة خبط)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق