الثلاثاء، 12 يونيو 2018
وا قدساه يا صَبّ لا تجنح فذي حيفا اني قَضيتُ بخدرها نَيفا اني وَشَيتُ القدسَ بعدئذٍ لم امتشقْ غمدا ولا سيفا روحي تداعتْ عند سائلةٍ مَنْ ذا يُجيبُ الاَينَ و الكَيفا دهرٌ تَاَبّطَ سيلَ نازفةٍ خَطَفتْ لِحاظَ عيونهِ خَطفا وَ دَعَتْ دهاليزَ الردى حِمَماً فوق العيونِ حَسَبْنَهُ قصفا لم تَدنُ مِنْ قُدسٍ اَسافلها الا علوجٌ تَدّعي اللطفا همْ قاتِلوكِ على مدى الفٍ و مطبلونَ بِمَكرِهمْ الفا يا قدسُ تلكَ ( رَزانُ ) قد رَحَلَتْ غَرّاءُ تُدمي العين و الكفّا فمتى سَيَسري بالحياءِ دمٌ و مِدادهُ اصفى من الاصفى لا خيرَ في زُغُبٍ على اَمَدٍ ناءوا بِطرفٍ واحتووا طرفا لا خيرَ في زَمنٍ به تسمو نِصفُ الرجالِ و صَدّروا النصفا اَفَهلْ نرى بالقدسِ ادعيةٌ يوما تهزُ الجِيدَ والكتفا عُذرا و عُذرا قُدسنا و كفى فلقد تَجَمّدَ ماؤنا صيفا ضياء محمود المجيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق