الثلاثاء، 12 يونيو 2018
أصوات...*** أصوات تقهقه.. . وعلى وتر الغفلة تصدح أصوات بالبيان تعض حروفها... وفي سراديب الصمت ترزح قلوب صادقة هناك... حمقاء ههناك تنقش الحب بالرماد... والسهاد وتمرح الحب تجره عساكر العبث... وشمعدانه بالانين يرشح تطوقه من كل الإتجاهات ... حبال الدوم والترح لم يعد القمر ملهمة ... العشاق ولا قزح لم تعد النسائم والهمسات... في سوق الهوى تصلح الحب اعدمه الظلام من زمان.. يوم اصبح هابيل الجاني الأصلح قبل ليلى وتفتح النعمان ... ردوه مزارا للعبثية والتفسخ بخروه بالزلام... خنقوا أنفاسه وهو يصرخ أصوات تنذب العشق ... وما زرعته لتفلح ؟؟؟ باعته في الدلالة ... وفي السرمدية تسبح قطفت فرحات العاشقين النوح لقحت الارواح بالجدام والقرح تبكي الغرام ... وقد جعلته مداما تسقيه ... للغرباء وتشطح وامام جنازة الحب تتمرغ... وهي من باعته بحفنة وريال وبلح أصوات تنشد الصفوة والغرام.. ثملة في سوق النذالة بازدحام تصبغ العواطف بالطلاء ... وفي محاريب العشق تشكو وتنبح تردد باليمنى الدعوات وتسبح... وبيسراها في العشق تدبح فيا ايها الموت في احشائنا... إن لم تحتشم فاسجح قد إحتضرت الهمسات على ضفافنا ذبلت الافراح ... جفت مناسم الصدق ... سما التبجح نخرالرياء احلام الزهور والبطح اصوات ...اصوات... دون لون ولاطعم كالشبح تدعي الكبرياء...الصدق والوفاء... وبين فجاج نبضها .... صور مقيتة وشرخ *** الأديب والشاعر: احمد الكندودي ***المغرب***
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق