الجمعة، 22 يونيو 2018
امرأة عاقر أشواك صبار انتظارك تدمي انوثتي..... أنياب عيون العطف تخنق كبريائي وعويلها يتعبني... فهل تشرق.... أشعر بلدغ عقارب الامومة في جسدي وهيجان بحر الرغبة يغرقني فهل تأتي........ مارست كل طقوس المخاض فيك وأشعلت نار قدسية حبك في تنور عمري فهل تصرخ... هل تبكي ...هل تناغي امك العاقر من يشتري روحي وكل مافيي ويعطيني ضحكتك صليت العاديات ومريم والكوثر ودعوت بال عمران والفلق والمدثر فهل تقبل علي كنسمة صباح او اكثر احسك يا جنيني .. يا حنيني يدك تضرب جنبي الايمن وساقك تؤلم خاصرتي ..ورأسك يحتضنه شغاف القلب المتحرر اه يا اسمر... يااشقر.... يا اي لون في الدنيا ... اقبلك كيف تكون فهل تمطر دورانك وسباحتك في فلك رحمي العاقر الزجاجي المتكسر يشعرني باني نبع النيل والفرات وكل الانهر فهل تنفجر كزمزم ....لا تتاخر فامك غفت على جدائل حلمها ووالدك تركها على صخرة الوحدة ولم يشعر تعال تعال لاغسلك بدمع محبتي وبعطر امومتي المتفجر..........فلا تبطئ تعلمت اغنيات الاطفال لاجلك ونسجت لك سرير نومك بحرير لم يغزل غزت جحافل الشيب بلاد رأسي المثقل باملك المتجبر فهل تنظر..... الى شجرة امك التي ينتظرها فأس الوحدة والمشعل انا بانتظار هبوب عبير عطرك علي فلا تخجل!. انا الصحراء وانت الواحة التي ترويني فلا تبخل .... لا تبخل بقلم. مأمون محمود المروح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق