الأربعاء، 27 يونيو 2018
حل الدهاء حل الدهاء وأشعل الاسعارا والأرض صارت جمرة وقفارا والحزن يكوى في ضلوع أذقة والعين تذرف حرقة وبحارا والناس من هول الزمان وخطبه ما بين هم يطفئ الانوارا ماعدت ترقب في العقول توازنا فالعقل جن واهدر الافكارا نبكي ونندب كل خير قد مضى أيام عز انبت الازهارا وجلا الهموم جميعها وشقاوة لبس الجهاد وحجم الاخطارا بذل العطاء وكل خير بارز أرسى قواعد عزة وعمارا الآن نحيا بين ذل مجاعة أذكت بأحشاء القلوب أوارا والنفس من هم الشقاء مريضة والدمع يهمي فيضه مدرارا سفك الزمان مسرة وسعادة من كل فرد قد غدا منهارا والدار في ثوب التعاسة باكيا ضنك الحياة ويشتكى الاطوارا من أين يقتات الفقير وأسرة والدخل في ثوب النحيب توارى ما بين أهوال الحياة مصائب فالبؤس حوط أمة وديارا قصاب لحم عن حياتي مبعد والمال جف وخلف الاصفارا والعيش مكلوم الجراح معذب في ظل قفر حاصر الأمصارا ما عاد في وسع الأنام تصبرا أو يشتري قوت الورى وخضارا فالحرب توشك أن تمد سمومها وتجول في طول النهار جهارا بقلم...كمال الدين حسين القاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق