الثلاثاء، 12 يونيو 2018

مَنْ أَنْتَ؟ ألْبَسْتَ قَلْبي ثَوْبَ الهُموم طُرِحْتُ أرْضاً و عَنِيتُ الآلام فُؤادي أصابَتْهُ كُلُّ الأسْقام يا زَهْرَةَ العُمْرِ و عِطْرَ الكَلام أنا الرَّضيعُ أبَداً عَنْكَ الإنْفِطام في دُنيا الحُبِّ و طِيبِ الأنْغام دَخَلْتَ الفِكْرَ و جمالَ الأحْلام صورَتُكَ مُصاحِبَةٌ لي في المَنامِ تَأْبى أنْ تُفارِقَني أبداً طول الأيام فأنْتَ قَمَرُ اللَّيلِ و نورُ الظَّلام بَدْرٌ عَلَّمَني العِشْقَ و الإبْتِسام أمامي و خَلْفي عاشِقَةُ الأسْدام نَصيبي فيكَ يا حَبيبي مِنَ الأوْهام لَهيبُ نارِ الفُراقِ تُذيبُ الأجْسام أيْنَ الدَّواءُ مَنْ يُشْفيني مِن السَّقام طَيْفُ الخَيالِ لا يُخْمِدُ لَهيبَ الضِّرام غُصونٌ خاوِيةٌ طارَتْ إلَيكَ الحَمام تَحْمِلُ رَساَئِلي على جَناحِ الغَمام اشْتَدَّ بي الحُبُّ المَرَضِيُّ و الهُيام مَغْرومَةٌ أنا سَكَنَني جُنونُ الغَرام طنجة 11/06/2018 د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق