قصيدة : هويتي نعم يا سادة يا كرام أنا وقعت في الغرام جسدي أصابه السقام وتحملت كل أنواع الملام مع أني لم احب إمرأة ابدا ولم أجرب في الهوى قبلا وما عرفت نساء ولا جواري ولا إماء ولا سهرت الليل ولا كلمت القمر في السماء ولا قلت شعرا وما تغزلت بالنساء آكل من الطعام ما أشاء وأشرب من الشراب ..الماء أنام واحلم مثل كل الرجال وجيبي فيها ما يكفي من المال واولادي كبروا وصاروا رجال وما غيروا ماانا به من حال ألبس من الثياب أجمله وأضع من العطر أنفسه كل الناس تعرفني وفي كل مجال فانا شامة بينهم وانا للنضال مثال لا تحتاروا في فهم حالتي فما يقض مضجعي ...هويتي وهي باختصار..تحملت بسببها الاحتقار إن سألوني عنها ينظروا إلي نظرة لئام فاصاب بالسقام وطني مذ ولدت وهو وليمة على مأدبة اللئام يتنافس عليها السماسرة..ويتقاتل على مزابلها ألابوٌات والازلام يعطفون على الابوٌات بشبر فيتنازلون مقابله أشبار وبيتي أخذوه جائزة لكرمهم كما تقول الاخبار ولانهم كرماء...أهدوني مقابله خيمة ولانهم كرماء أهدوني وثيقة أخذوا بيتي ووطني وهويتي وسموني لاجئا وجعلوني متسولا على أعتاب الكفار نعم يا سادة يا كرام أعرفتم الان لما وقعت بالغرام ومن أهوى وتحملت لاجلها الملام أم مازلتم حيارى؟ ولم يكفي ما قلت من الكلام بقلم المهندس محسن ألجشي