الخميس، 14 يونيو 2018
.....(ها هنا قاعدون).... إذا ما الناس تحلم ُفي القصــورِ وتشري العطر منَ أَغلى العُطورِ وإن الكرشَ مُنتَفِخٌ كَبِيــرٌ وأيدي الشيخ أَنعَمُ منْ حَريــرِ ِ وسيفُ الحرب مَغموداً لدهرٍ وشغلُ الناس في بيعِ الخمـورِ فصلِّ على الرَّسول ِ بكلِّ حِينٍ وَجُدْ بالدَّمعِ كالنَّهرِ الغَزِيرِ إذا ما اللُبّ لا يأتِي بِخير فلا خير ٌ سيأتي بالقُشـُورِ ترى الفتيان في أثياب أُنثى وتمشي مثل ربَّاتِ الخُدُورِ رأيتُ الحَربَ تشعلُها خُيولٌ ولا حربٌ ستشعل بالحَميــرِ الا يا صاحِ إنَّ الحَالَ يُزري إذا ما القلبُ في عشقِ الدُّثـورِ لكَ العُتْبى مِنَ الرَّحمن ِ قَولاً فَذي الدُّنْيا مَتَاعٌ لِلغَرورِ أرى الفتوى بحَيضٍ أو نَفاسٍ ولا فتوىً لأصحابِ الثُّغورِ وصارَ العََرْكَ لِلفقراء حصراً كَأَنَّ الموتَ يُصنَعُ لِلفقــيرِ كأن المالَ يدخِلُنا جِنانَاً وخلف المالِ نجريِ كالنُّمـورِ وَليْ بالجهلِ أعداءٌ تمادت ْ وفوق الجهلِ تَأتي بِالكَثيرِ قتالٌ ما فَهِمتُ له ُ اتِّجاهاً وفيهِ الكُلُّ يَأتي بالنَّفيرِ نحِبُّ الراتبَ المدفوع نَقداً وقول الحَقِّ يَحرِقُ في الضَّميرِ فقمْ واَنظرْ شُؤون القومِ يوماً لتأتينا بِذي الخبرِ المُنيرِ ولا تنعق ْكمثل البوم عِندي على الأعداء تدعو في ثُبورِ وَكسلانٌ تَجَشَّأ من ْ طَعامٍ وَتَرجو العَفوَ منْ رَبٍّ غَفُـورِ سعود أبو معيلش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق