الأحد، 9 فبراير 2020

قصاصات شعرية ٣٤ مشاعُ الوِساد أضاءت بناني شموعَ المسير ولي خلفَ صاري الأماني عبير مشاعُ الوِسادِ لكلِّ الورى ينامُ عليه الكبيرُ الصغير كذاكَ ينامُ الصغيرُ الكبير وكلٌّ على قمرٍ يستدير ينامُ عليه بياضُ الحرير وأحلامُ نخلٍ ليومٍ غرير وأعمى بعُكّازِ ضلعٍ خفيّ وجفنٌ على رمشهِ يستطير ونجمٌ توارى بعينِ السهاد ليحملَ ثقلَ النعاسِ السمير وسيفٌ يجولُ بسحْرِ الغروب ورمحٌ لخيلِ الصدى والأمير ولكنَّ من هؤلاءِ الجميع تهنّا فقطْ مُستريحُ الضمير . محمد علي الشعار ٤-٢-٢٠٢٠ نشرتُ بالموقعِ المحبوبِ ثانيةً ما كنتُ أعلمُ أنَّ الحبَّّ أنساني كم جاءَ قيسٌ إلى أعوادِ خيمتِها وظلُّ عبلةَ من فوقِ السما دان ؟! فقبَّل العودَ بعدَ العودِ غافيةً وقَبَّلَ العودَ بعدَ الصحوِ من ثانِ . محمد علي الشعار ٣-٢-٢٠٢٠ ألا يا حبُّ دمعي اليومَ قد ساحا وطيرُ القلبِ فوقِ الأفْقِ قد لاحا تعالَيْ من شذا الولهانِ قافية وفِيضي في شفيفِ الروحِ أرواحا --- فلسطينُ بيتُ اعتقادي فلسطينُ قلبُ الودادِ ترابُكِ كحلُ العيونِ وقدسُكُ طهرُ المهادِ محمد علي الشعار ٣-٢-٢٠٢٠ ونحنُ في زمنٍ طاغٍ من الكِبرِ إنْ قيلَ للقلبِ كن فيه من الحجرِ سجا قليلاً وأبدى عُذْرَهُ أسفاً وقالَ هذا مُحالٌ فوقَ مُنحدرِ أتعبتَ ناصيةً من دون ِ فائدةٍ هل أنت من كوكبٍ بالغيبِ مُنحَسِرِ ؟! دار َالزمانُ بكم دورَ الرحى بيدي والطولُ أضحى بفهمي غايةَ القِصرِ لا شيءَ في شِدَّةِ الأيامِ يُشبهُني الصخرُ يأخذُ منّي قسوةَ الحجرِ ! --- سألتُ صديقي اليومَ عن صوتِ ديكِه فقد غابَ عن سمعي وحلَّ بيِ القلقْ ! تهرّبَ مني ثُمَّ هزَّ برأسِه وقالَ ذبحناهُ على الرزِّ والمرَقْ . محمد علي الشعار ٨-٢-٢٠٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق