ليس في الدنيا من الموتِ مفر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياصديقي خذ مـــــن الدنيا عِبرْ ليس في الدنيــــــا لعبدٍ مستقرْ مهما طـــالَ العمرُ فيها او قصر سوف يآتي الموتُ في لمحِ البصر حــــاسبَ النفــــسَ على افعالها وانتبه ياصاح مـ ـن ظلمِ البشر ايها المغرورُ في دنيـــــا الفنــا ليس في الدنيا من الموتِ مفر انما الدنيــــــا متــــــاعٌ وغرور من تعلق فيها امسى في خطر لا تلبِ النـــفسَ فيما تشتـــهي كلُ مــــــن آلهتهُ خابَ وانكسر لا تقل مازالَ في الامـــــــرِ نظر من تعامى اليوم امسى في سقر ايها المـــــذنبُ لاتبــــــــــكِ على هـــــذه الدنيا وانت مــــــن كفر جئتَ للدنيـــــــــا نظيفاً كالمطر وخرجتَ منها تحوي كل شــــر يا إلهي ذهبَ العمـــــرُ هــــــدر بين شغلٍ وهمـــــومٍ وسفـــــــر نصفهُ قد ضاعَ في كـــرٍ وفـــر وبقى نصفٌ جــــــريحٌ يحتضر يا الهـــــــي انت ادرى بالــــذي يحتويهِ القلبُ مــــن خيرٍ وشر ذابَ قلبي ياالهي في هـــــواك كن معي ياربُ لوضاقَ القــــدر الشاعر عادل درهم الرعاشي