الأربعاء، 12 فبراير 2020

تجلياتُ لاعب ِالنرد مهدي الماجد بين يديَّ الكتابُ خاشعا ًأفتحه أقيسُ شساعة َ بعدهم ضحالة َالماء ِالغامر ِسوقهم لعلها المرة ُالألفُ يُنصحونَ وما استمعوا لصوت ٍيبحُ يجهدُ . . أنْ ألووا بالرقاب ِ الى حيثُ يمرعُ زرعٌ ويطيبُ الأُكُلُ للجميع ِ وما برحوا يلقونَ بالنظر ِ للخلف ِقناطيرا ًمن السنين ِ يزرعون سنابلَ الخوف ِ في الحقول ِالمترامية ِ فيما بينهم وآخرينَ مأمورينَ جمعا ً بالأخاء ِعند تلاقي الوجوهُ فيعتصمُ الكلُ بالحبل ِالأقوى بلسان ٍعربي ٍمبينْ من شطط ٍآخذ ٍبنا على شفا حفرة ِالجمر ِ هوذا الكتابُ منشورٌ ويصدفونَ عنه لايقرؤونَ ولا ولوا الرقابَ حيثُ مسارها أما تعبتْ من تحديقة ِالأمس ِ؟ ما تواترَ عن السلف ِالمصان ِأيضا ً لا يدنو منه باطلٌ ما أتتْ دعوة ُ فرقة ٍ أم جاءتْ دعوة ُالحب ِحتى تؤمنوا . . ؟ قليلا ً. . ثم يوفونَ أجورَهم تقاسموا الضفتين ِ وأشرعوا الحسابَ فرحينَ واحدهم ظلُ الله ِعلى الغير ِ يبيبحونَ لأنفسكم النواهي ثم يقولونَ ما لايفعلونَ كبرتْ يوما ً كلمة ً قالوها وقذفوا بها حضنَ الآخر ِ كأنْ لم ينتفخ بها هواءٌ ولا احتواها فراغ ْ أنا منكم ومنهم . . ومنهم مما يزيدُ على الألف ِ لم تزلْ تؤلمني مظلمة ُالدهور ِ وأخالُ نفسي أرهصُ ما بينهم يفتكُ بكبدي الظمأ ُ مثلهم وحرُ السيوف ِ تلك الجباهُ الأسلُ بأرض ِالطفوف ِ يطويني الشجى فألطمُ الصدرَ ملتاعا ً بعينين ِتفيضان ِدمعا ً بأسخنَ من نار ٍتحمى وأكادُ أشجُّ الرأسَ أهرقُ من دمي المذنبَ حتى يذهبَ حيث ذهبتْ تلك الدماءُ وحين أمرُ بالضفة ِ المقابلة ِ وأنظرهم على ما بأيديهم عاكفون أدخلُ الحلقة َمشاركا ًوجدهمُ يهزني قرعُ الدفوف ِ وعلى الشفاه ِتنبضُ أورادُ الذكر ِ كأنْ يجمعني بهم جامعٌ رباط ٌ من المقدس ِالسرمديِّ يؤولُ تماما ً لسماء ٍرحيمة ٍ كأنَّ لي مقامٌ قبلَ حين ٍ واذ الى الأفق ِ يرتمي نظري أهرعُ لحضور ِالماء ِ ففي (المندى)* ثمة َمن يرغب ِالتعميدَ وأنتَ يا جبلا ً لا أنكرُ ضيمه اذكرلي أمانة ً لديكَ استودعتُ سفحكَ المعشوشبَ رمادَ حب ٍقديم ٍوبندقية ً مجرمه (شاجورها)* يدخرُ الرصاصَ القاتلَ بالبغي ِأهلي أذكر لي يا جبلَ الضيم ِ رهبتي وأنا أتجلى كلاعب ِالنرد ِ في رحابكَ وضجيجُ أهليكَ يصمُّ الفلاةْ ولما نظرتُ . . ( الخودَ تأخذ ُ ضربا ً بالنواقيس ِ) عانقتْ أصابعي مفاتيحَ أرغن ٍقديم ٍ ألتمستُ الطريقَ بين الوجوه ِ والأيقونات ِالفارهة ِ الى قدس ِالأقداس ِبجمعة ٍحزينة ٍ رأيتني في ( المذبح ِ) أخلعُ النعلَ وتأخذني صلاةٌ هامسة ٌ أيها الربُ الحنونُ هؤلاء ِ قومي أهيمُ عشقا ٌبأرض ٍأنجبتهم فأكشفْ لهمُ الغطاءَ ليغدو البصرُ حديدا ً كي يلقطوا اخطاءهم انَّ الفسادَ ليطغى والقلوبَ بلغت ِالحناجرَ واليدَ بلا حول ٍ وأنتم . . يا من وكلتم ولاية َالأمور ِ ألقوا ما بأيديكم وانسوا قليلا ً ما تعتمرُ رؤوسكم فلتنزلوا لقاع ِالمسألة ِ لتقرؤا قوائمَ الصراخ ِ شاهدوا الأنينَ يفحُّ فحيحَ الأفاعي إنَّا لنضجُ منكم ومنهم. . . ومنهم اتركوا بعضا ً من الوقت ِ نعومة َاليدين ِ ووائموا بجد ٍبين سنابل ِالحقل ِ هذا بيانُ الناس ِاليكم والناكثُ انما على نفسه ينكثُ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * المندى : هو مكان العبادة للصابئيين . * الشاجور : مخزن الاطلاقات للبندقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق