الثلاثاء، 18 فبراير 2020

أراني يومَ مأتمي أراني واشواقي وداراً بمَعلَمِ وركباً سرى في الليلِ والنارُ في دمي تركتم عليلاً والكرى فارقَ الورى وفي القلبِ آهاتٌ وهذرٌ من الفمِ وفي إثركم تحبو هي الروحُ ما جَنَت ومن غَبرةِ المسرى أقيمُ تيمُّمي وللحزنِ مشكاةٌ وفي البدر غصةٌ هو الحلمُ يبقيها بعيشٍ معلقمِ فيا قيسُ إن كانت حروفُكَ حرةً فأطلق لها النجوى فلستَ بمندمِ وأسرج لها من سابحاتٍ على الجوى وكن فارسا في العشق ما عشتَ تسلمِ اسائلُ في كتْبِ الغرامِ فلا أرى مثيلا ويحظى من حياةٍ بمَنعمِ ولم تتَّعضْ يوماً وما كنتَ عاقلاً كأنْ في الهوى حكمٌ وعقلٌ بمَلجمِ وذي دار أهلي والصحاب تيمَّمَت على مقفرٍ أضحتْ وأمستْ بمعتمِ أراني واشواقي وداراً بمعلمِ وإن كنتُ حياً عَلّهُ يومُ مأتمي ------ جاسم الطائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق