-----------------------بغداد نيرانٌ على أعدائها -----------------
يا من تراني في الحبيبِ متيّما ...........الحبُّ للوطن الحبيب تقدَّما
أرضُ الطهارة والسلامِ على المدى ..غرَس العدوُّ بها الفراقَ وقسّما
صارت بلادُ الرافدين حزينةً .......وأرى العراقَ تسيلُ من فيه الدِّما
وأرى بدجلةً حين زرتُ رِحابَهُ .............ماءً بألوان الحدادِ تسخّما
بغدادُ تبكي حرقةً ومهانةً ............تشكو الضياء. وكلُّ شيءِ أعتما
صاحت بأبطال العروبةِ ويحَكم .......من ذا الذي في الرافدين تحكّما
من يطردُ الجِرذانَ من حاراتنا ..... من يطردُ العادي ويحمي الميتَما
يا من ظننتُم أننا صيدٌ لكم ..............ما كانت الارضُ الحبيةُ مغنما
بغدادُ نيرانٌ على أعدائِها ...............والظُّلمُ إن وَرَد الفراتَ تسمّما
شرّ البليةِ أنّ منّا عُصبةً ................ نصروا العدوّ لكي يزيدَ تقدُّما
الطّفل بالسكين يصنَع دُميةً....وترى الرضيعَ على الرصاصة مُفطِما
هيّا اجمعوا أزلامَكم كي ترحلوا ..............إنا بغير بلادنا لن نَحلُما
وختام قولي بالصلاة على الذي..........أحيا الجِهادَ وقادَ جيشاً مُسلما
--------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق