الثلاثاء، 18 فبراير 2020

تطريز هذه ليلتي """""""""""""" هنا أرضُ عزّ لنا لا تضام فنحن أسودٌ بقلب الظلام إذا شبّ طفلٌ لنا أو حبا تراهُ جسوراً بقلبِ هُمامْ ذرى أرضنا سهلها من بَهاً جبالي تعانق طرف الغمامْ همى دمعُ عيني لبعدٍ كما سحابٍ هتونٍ تهامى سجامْ ليالٍ سهدتُ حنيناً لها وشوقٌ تنامى بقلبي وهامْ ينامُ الخليُّ غشاهُ الهنا وليلي طويلٌ أنا المستهامْ لقدسي طيوفٌ تطوفُ هُنا فكيفَ ترايَ هنيئاً أنامْ تسافرُ روحي كما مقلتي إليها تباعاً كطير اليمامْ ينوحُ فؤادي فيا ويلتي تراهُ لقاءٌ لقبلَ الحِمامْ ؟ عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق