نار الهوى
ناجيت فيك تعسف المتعسف
نارُ الهوى مشبوبةٌ أفتنطفي ؟
رفقا بصب هامَ شوقاً فاكتوى
بالقرب قبل البعدِ عنك فأسعفِ
لَكَأَيِّ عينٍ شئتَ اسقيكَ الهوى
وبأي قلبٍ شئتَ أهوى فانصفِ
فبهمسة تَيَّمتَني وبخاطرٍ
يَشقى سكونُ الليلِ منه فيختَفي
وبرحلةٍ للروحِ هائمةٍ على
دربٍ أئمُ على خطاكَ فأقتَفي
أتوسَّدُ التُربَ المكرّمَ تارةً
وأَهيلُ منه تيمُّنَ المتشوفِ
وأعيدُ كرَّتَها إذا يعلو النِدا
هذي الصلاةِ تيمُّماً فعسى يَفي
وأراكَ مُكْتَنزَ المحبّةِ جُدْ بها
فالعمرُ بعضُ شُمَيعةٍ قد تنطفي
والعمرُ رحلةُ دمعةٍ مجنونةٍ
تاقَت إلى لَثمِ الخدودِ لتشتفي
يا من اليهِ المشتكى أسكرتني
بمُدامِ حبكَ فاشفِ قلبي المتلفِ
--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق