السبت، 8 فبراير 2020
غانيه ----- وكَنَستُ في سُنَنِ البهاء مُصابِياً بالرَّغم من خَنَسِي بِطيبِ المَنهلِ فغدوتُ في الولهِ الرّهيفِ مُرشَّداً ألهو بِغُدرانِ السّناء المُبهِلِ أترقَّبُ الأطيافَ في سكراتِها والطّيفُ يهرُبُ في الوشيقِ الآهلِ يأتيه رِفدٌ بالغمامِ مهروِلاً مثل السَّحابِ وفي الهليلِ النّازلٍ فرجوتُ أن أجلُو بصَحوي سكرتي وبسكرتي صحوي وحُسنِ المقتلِ بانَت لِعيني بالسُّتور كليلةً وتعفَّفَت عن مَسِ طرفِي المُسدَلِ وغزالتي بين الصَّريم تجمهَرت تعدو وتنهلُ من هديلِ المَوئِلِ تلك التي فيهاالضّمائرُ أينعَت واخضرَّ غُصني في الخصيب المُوهِلِ ولواحظِي علَّت شفيفَ شِغافِها من رشفِ ألوانِ السّناء الأكملِ من همسِها هَمَسَ السّلامُ يضمُّني ما بين طرفِي والشُّروقِ المقبلِ يتلوهُ بوحٌ من صداهُ مواكباً موجَ السّرابِ يحفُّ طيفَ النّاهلِ فتظَلَّلي ياهُدبُ هاكِ مسَّرتي أروي سِقامي من غدير السَّلسلِ سيدومُ لحظَكِ في القلوبِ تَبصُّري إنِّي بصرتُ وحق طعم الحَنظَلِ ---- د عماد أسعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق