الأربعاء، 12 فبراير 2020

( وثمة من يقف شاهرا سيادته ) تحترف الإعانات والإعلانات كيفية الوصول لبطون الطيور فتغدوا خماصا لتعود مبطونة بالأسر وثمة من يقف شاهرا سيادته في الجهة الأخرى على منصة التتويج بالميدالية الذهبية في سوق الاولمب والرقيق َكانت القارة فسيحة جدا والجدد ما اعتادوا العمل في مزارع القصب والرمان والقَمح بينما القارة السوداء لا لحم بين العظم والجلد ولاسوق لهم سوي سيدهم النخاس اقرأوا في مهب الريح حين تغتصب الحرية للفقر واللون فالكون يستعد لولادة الفراعين وساحرات القرون الوسطي وسدنة الإله الذي أعطاهم سر الجنة والغفران من أجل شقاء الأشقياء يبيعون السمك في الماء بالإعلانات والطير السمان في الهواء بالإعانات فالقافية خرجت حافية القدمين من الإيقاع والطباق هو منظومة الربح ينفلت أتباع جاكسون من اللون ويرقصون على عتبات الموت الذي باغتهم كما لصدام شبيه فلجاكسون ألف شبيه ولاهروب إلا للموت أسحب رصيدي من بنك الأمل الي بورصة النسانيس وصعاليك المدن الناطحة للسحاب إذ تفتقد الملاعب للجمهور يرمي القمح في المحيط لك العرش أيها الطاووس والجعة أنصحكم لا تتفقدوني إلا عند الهراء والمراء والبيزنطية الجديدة وكسروية اللحن العفن لا مجال للسفن والطقس ملبد بموج الآفلين الشاعر وحيد راغب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق