الخميس، 16 يناير 2020

Sans titre "لحظة الاشتياق" يمور الخاطر ويرتج الكيان تتقلص الساعات ويتمخض الهديان الفكر حائر والقلب في خفقان الروح محبوسة بين المطرقة والسندان يهزم نبض الوجدان في الوتين والجنان تلك لحظة الاشتياق وومضة تحز التواق عند غياب الحبيب تتبعثر الأوراق يهدر دمع النحيب تفند الأذواق تجف المآق من بريق الترياق تسطو الهواجس بالظن المعاق يسجر لظى البعد تحما نار الفراق لا عزا للمشتاق إلا حرارة العناق بقلم. محمدالسوارتي الادريسي 15\1|2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق