الأربعاء، 22 يناير 2020
لا ..و ..نعم ( بقلم ..مرقص إقلاديوس) ...................................... كثيرا ما كتبت عن الحياة ، و أخيرا كتبت عن الموت . و دوما ما قلت... أن الموت معبر من حياة إلي حياة. لكن هناك سؤال دوما ما يحير عقلي و يحير قلبي. بل قل كثيرا ما أقلقني و يقلقني. ... هل تموت الحياة. أسمعك تصرخ في وجهي. هل بدأت تهرف، هل أنت تهذر. كيف تموت الحياة. .. الشمس تشرق كل صباح. و القمر ليلا ينشر الضياء. و العصافير الصغيرة التي بلا حول و لا قوة، لازالت تطير في كل الأرجاء. و الورود و الزهور .. و الأنهار و البحور.. و الجبال لازالت صامدة ، رغم طول الأزمنة و الدهور في كل الأنحاء. إن الحياة قط لم تمت و أبدا لن تموت.. ... لكن يا صديق تراك ألا تلاحظ أن الظالم بظلمه يضع على النور عتامة. و الذي يكره ألا يعكر في القلب النقاوة. و العيون التي لا ترى الجمال فيما حولنا. نعم تنظر.. تنظر و لكن لا ترى ، مهما قال صاحبها و ادعى. حاذر حاذر يا صاحبي نعم تموت الحياة تموت فينا... ... و الحل بسيط أن نعود لنقترب من الذي لنا اعطاها. فهو القادر أن يرفع عن العيون الغشاوة. و يعيد للعقول النقاوة. و يقنع الظالمين أن يكفوا عن ظلمهم لأنهم بظلمهم يضعون على النور عتامة. .. نعم..نعم فلنسرع و نقترب. و نسرع أكثر ، و نزداد قربا. لكن نقترب ..قرب حب. ليس قرب عقل..و لكن قرب قلب. قرب يدفع بالدمع اعترافا بالجميل على الحياة لمن اعطانا الحياة إلى مآفينا. ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق