السبت، 25 يناير 2020

البدر نسج لنفسه فيك أثوابا والحمام حام حولك أسرابا ليأتيني منك عن سؤالي الجوابا حين أرسلت بشوقي إليك الخطابا وذرفت الدمع حين ذكرت الأصحاب والأحباب أبو بكر وعمر و عثمان وعلي والخبابا... فانسكبت على خدي العبرات.... رغما عني وانسابت انسيابا. ولما تراءى لي البيت، واقتربت من الحجر اقترابا تعطرت مهجتي وفاح المسك... رذاذاوتنزلت رحمات ربي سحابا وحين سجدت لله شكرا... سألت الله يقينا أن دعائي مستجابا. وشكوت لله حال أمتي... كيف تفرقت بعد وحدة... وصارت طعاما مستساغا للقرود والذئابا وهديت أن الحل في سنة محمد.. وحين نقتدي به ونحكم فينا الكتابا عبد العاطي بنعزيزي المغرب الأقصى ١ جمادى الآخر ١٤٤١


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق