الأربعاء، 22 يناير 2020

بكيتُ على شبابي ٢٢-١-٢٠٢٠ كم بكيتُ على شبابي وجري دمعي وعيوني جفّت مآقيها اهذا نصيبُ؟ وما أغنى حياتي لا حزنٌ ولا نحيـبُ وما في الحياةِ شيء مما قد يطيبُ وإنّي تأسّفتُ على الدنيا ولا مجيبُ وقد مضى من العمر اغلبهُ المشيبُ واتعبني ذلك والذكرياتُ لا تستجيبُ وأحزنني هذا العمرِ وقد حان المغيبُ واقتربَ الرحيلُ عنكم والفراقُ عصيبُ فيا ليتك ايها الشبابُ تعودُ وأخبرُ ما تبقى خيرهُ الموعودُ! (د. عماد الكيلاني)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق