السبت، 18 يناير 2020

مشاعر خريفية اتى الخريف بارداً غائماً اصفراً رمادياً عابساً فانتحر ربيعنا على منصة صنعها اليأس بسن اليأس في وقت تتأجج به عواطفنا بحثنا عنا بالزوايا لم نجدنا كان كل منا للآخر ملاذ وكان حبنا حكايته الاساس ما بالنا ابتلعتنا السنون واصابنا مس من الجنون وكل منا كان للآخر حنون بين الضلوع جوهر مكنون لما هذا الصمت والسكون غريبين في بيت مسكون بأشباح بأقداح بأرواح تسكننا تملأنا شكاً وظنون حتى صوت تسريب الماء في الاسقف ايقظ الجنون فصرنا نصرخ بدل الهمس ونعبس وللضحك نخون اتسرّب الملل ام هو خلل اخمد جمر حبنا من الآتون اين باقة الورد والعلب اين بيت شعر لي انكتب اين بسمة الخجل واللعب واين لمعة الفرح بالعيون كل هذا كالحبر انسكب على صفحة ذكريات رائعة الجمال بيضاء اللون فشوّه معالم قلب مفتون ماذا اصابنا وما الذي جعلنا ننسى ما كان فينا مشحون من عواطف وجد وشجون زمنها ينتهي بخريف مرهون فاطمة البلطجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق