الثلاثاء، 4 فبراير 2020

لَهْفَةُ الطِّيْنِ __________ شَاعِرُ الحُبِّ قَدْ أَضَاعَ المَسَارَا إذْ أَبَى الطِّينُ أًَنْ يَكُونَ نُضَارَا آيَةُ الطِّينِ أَنَّهُ مِنْ عُجَالَة عَجْلةُ الطِّينِ ضَيّعَتهُ فَثَارَا لَو تَأنَّى لَرَاقَهُ تَحْوِيلَه حِينَ يسْمُو الى العُلَا خَطّارَا لَو تَأَنَّى لأًَشْرَقَ الوِجْدَانُ قَبْسًةَ النُّورِ ، والسَّنَا المِعطَارَا لَو تأَنّى لَفاضَ مِنهُ ضِيَاءٌ يَغْسِلُ القَلبَ ، يَنْْزِعُ الأًوْزَارَا غَيْرَ أَنَّ الطِّينَ ضَلَّ سَبِيلَا وَاشْتَهَى الزَّيفَ ، وارتَضَاهُ مَسَارَا *************** إِِيهِ يَانَفْسُ . . مَاهَواكِ هَوانُ فَاطْرَحِى الحُزنَ ، واعْتَلِي الأَكْدَارَا وَابعِدي اليَأسَ بالرْجَاءِ وكُونِي رَبَّةَ الطُّهْرِ ، كُونِي نُورَاً وَنَارَا َأنْتِ مِنْ مَعْدِنٍ تَسَامَى نَقَاءً لَسْتِ تَرْضِينَ حِطَّةً وَصَغَارَا يُخْطِئُ الدَّرْبَ مَنْ أَرَادَ عُلوّاً لِلذِى ظَنَّ في العِلوِ خَسَارَا ************* شَاعرَ الحُبِّ أَنْتَ بِالحُبِّ نَسْمُو فِي آفَاقِ العُلَا ، وَتَبنِي نهَارَا عَمَّدَ تكَ مَشِيئةٌ مِنْ ضياءٍ يَا لَهَا مِنْ مَشِيئَةٍ جَبَّارَة تقهرُ الطِّينَ أنْفُسٌ قَدْ تَعَالَتْ إِذْْ نَضَتْ عَنْهَا ثََوبَهُ المُسْتعَارا لَيْسَ كُلُّ إمْرِيءٍ إلى المَجْد ِ يَسْعَى دُونَ بَذْلٍ وَمَايَخَافُ عِثَارَا ************** بَيْنَ فَجْرِ الرُّؤى ، وَلَيلِ الجَهَالَة يَعْجَزُ الطِّينُ أَنْ يَبِينَ المَسَارَا كُلّما لَاحَ فِي الفَضَاءِ شُعَاعُ ظُنَّ فِي ضَوئِهِ الخلَاصُ تََوَارَى لَهْفةُ الطِّينِ صَيّرتهُ جَنَاحَاً إِنْ سَعَى لِلعُلا يَزيدُ انْحِدَارَا __________________ شعر : عبدالله بغدادى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق