الجمعة، 7 فبراير 2020
أسَى ------ وبَحرِالمَدِيد -------- شَاخَ غُصنِي مِن دُمُوعٍ هَاطِلَه ذَارِياتٍ في الخُدُودِ النَّاحِلَه سَلسَبِيلٌ فِي الأضَاحِي الوَالِهَه بَلَّ بالإِيقَاعِ دَربَ القافِلَه خَضَّبَ الأجفَانَ يَربُو غَفلَتِي مُستَبِدَّاً في القلُوبِ الغافِلَه مِن صَرِيمِ البِيدِ يَكوِي عَفرَتِي غارَ في الأودَاجِ غَورَ الغائِلَه ياطُيُوبَ الَّلحنِ غِلِّي واعتَلِي في جَنانِ البِيدِ بِيدِي قاحِلَه مِن كُرُومِ التِّينِ هَذِي صَحوَتِي مِن نَسِيمِ المُزهِراتِ الذَّابِلَه فِي بُزُوغِ الفَجرِ أرنُو وَعسَتِي ضَلَّلَتنِي في الخُطُوطِ المائِلَه يَرتَوِي الظَّمآنُ حتَّى يَنتَشِي حالِماً حَولَ كُرُومِي النَّادِلَه إنَّمَا الوَجدُ عَتِيقٌ هَدَّنِي غَيَّضَ الصَّبرُ نُجُومِي الواجِلَه أشبُكُ الأشواقَ في بَدرِ الدُّجَى غَيهَبٌ فيهِ اكتِمالُ النَّافِلَه ----- د عماد أسعد 6/2/2020
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق