الأربعاء، 6 يونيو 2018

الشهيدة الخالدة(قصيدة مرتجلة لروح الشهيدة رزان) رزان جدت بالنفس قدمــــت غالي الدماء ملاك يصاحب روحك نحـــــــو السماء إلى الملكوت العــــــلا عند جنــــــــة خلد ومقعــــــــد صــــدق أثيـــــر مع الأوفياء °°°°°°° سلام عليكم وكـــل التــــــهاني°°°لأخوات عرفن معنى الإبـــــاء عند رب رحيم نـــــزلن سلاما°°° نزل الفخر موجبــات الثــــناء رعاك الملاك بظرف ورفــق°°° إلى المنتهى مجمــع الأنبـــياء يبــارك ربي الضحايا الكـــرام°°° ثواب الخـلود سـر العـــــــزاء °°°°°°° يا رزان وأخـواتك الســـابقات °°°بذلتـــن لــلأرض كـــل الولاء عشتن بالخــــــلد طول السنين°°°غائضات العدى لابسات البهاء كنتــم جبارين أبـــــناء شعب °°°قربــــــان عــــزه من الشهـداء يا أم الشهيـــــــدة إياك حزنا °°°فـدم الشـــــــهادة أساس البنـــاء °°°°°°° شباب العـــروبة هــذا مثـــال°°°القدس يعـــــود فقط بالدمــــــاء فهبوا جميعا لا عـاش البــليد°°°ولا نامـــــــت أعينهم جبنــــــاء فعز الحـياة حـــــــــياة الكرام°°° وعـز المــــماة في سـاح الفداء فهل من خيار يكــــون بديلا°°° نعم قد خــــبرنا سبيل البــــــقاء منذ بدء الخليقة معها بدأ تنازع البقاء، وهي الصفة التي اشترك فيها كل المخلوقات على حد سواء،وكان الإنسان وهو الذي كرمه الله بالعقل والبصيرة الواعية من بين المتنازعين، وكان حبه للخير ولنفسه شديدا، وقصة هابيل وقابيل تذكرنا بخلال حب الذات ومحاولة تفضيلها على غيرها، لذلك وجب على الجميع أن يأخذ للحياة سلاحها وان يذود عن حياضه بنفسه وإلا أكلته الذئاب.من الأسر إلى القرى والقبائل والأفخاذ إلى الشعوب كل يؤثر مصالحه ويعمل على توسيع نفوذه.أمتنا الإسلامية عانت ولا زالت من جشع الأمم الأخرى التي تحاول السيطرة عليها ،البعض استطاع الإفلات( ولو بقدر) من هيمنة الأجنبي والبعض لا زال .المطالبة بالطرق السلمية لم تعد تجدي، وعليه وجب رد الظلم بنفس طريقة الظالم وأكثر كلما سنحت الظروف.وما قامت به البطلة رزان يندرج في هذا السياق.رحم الله ابنتنا المجاهدة وأسكنها فسيح جناته،ولتكن قدوة للشباب الصابر المناضل لافتكاك الحق ،وما ضاع حق وراءه طالبه. أحمد المقراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق