الأحد، 3 يونيو 2018
قَدْرُك عَالِيًا . . لَم اعهدك هَكَذَا خَاوِيًا كُنْت بِالْخَيْرَات جَارِيًا ااحببت أَنْ تَكُون مُتَوَارِيًا أَم الزَّمَانِ كَان قَاسِيا أَم الْجَار أَرَاد لَك ماسيا كَان قَدْرُك عَالِيًا وَكُنْت دَائِمًا معافيا هَل أَصَابَتْك عَيْن الحساديا أَمْ لَمْ تَجِدْ لَك رَاعِيًا كُنْت تَنْشُر الْخَيْرُ فِي المراعيا هَل جَفّ ضرعك ياغاليا كَانَ دَمٌ الْقُلُوب تَوَقَّفَ عَن الجريانيا كَم غنو لَك الْعُشَّاق اغانيا وللقمر كُنْت فِي الشَّعْر مُصَاحِبًا لِحُزْنِك بَكَت الْقُلُوب والماقيا (يادجلة الْخَيْر) كُنْت للعطاشى رَاوِيًا سيبكيك الْفُرَات رُبَّمَا يَكُونُ لَك لَاحِقًا مَاذَا سنفعل وَأَنْت الْحَاضِر والماضيا وَالْمُسْتَقْبَل بدونك سوداويا أَيُّهَا الرافدين هَل نَفْقِد هَذَا الْقَدْر العاليا . . . . . . . إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق