الأحد، 3 يونيو 2018

رزان هنا فوق ذاك الطريق تبقينا و ترحل .....!!!! لا تودعنا و لا تعدنا بالعودة إلينا .....!!!! و لا تعطينا بعضا من أخبارها الحلوة أين تعتزم تحل .....!!! رزان فراشة .....!!! الربيع تسكن له بين الزهور وطن لرحيق الروض تعن ترنو ......... لا تمل نالت الفردوس المعطر نالت الحلم المظفر من مثلها ينل ....!!! رزان يا طريق المتاهات ... بين السلم و الحرب يا معادلة الحياة ....... أعيت من حسب خالفة كل التوقعات ....... كانت موعدا للفردوس تضرب ...... كانت تدرك أين يكون الحل رزان أغمدت يداها في الحناء ...... أمس هتف الوحي إليها ...... نطرق أبواب الفضاء ...... نغدو للأكوان شمس تغازل البدر الجميل في المساء .....عليها ....... يهل .....!!!!!! رزان في عيناها الفجر الجميل من أقصانا قد طل ينير لنا السبل من تبع خطاها لا لن يضل رزان كانت الزهرة و لا تزل كانت فتاة في وجه محتل ..... تدفع الحق كي لا يضل بقلمي / أحمد المليحي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق