الأربعاء، 12 يونيو 2019

نُفكّر في الحطام وفي النّساءِ حذاري أن تعيش بلا نسبْ***كما فعل الكثير من العـــربْ ألمْ ترَ أنّهم في كلّ قُــــطْر***تسيلُ دماؤُهمْ وبلا ســـــــببْ يُقاتل بعضهم بعضا قتالاً***كأنّ القوم ليــــــس لهــــم أدبْ وأُضرمتِ الحرائقُ في بلادٍ***بها الإنسان قد فقدَ النّـــــسبْ حذاري فاليهودُ طغوا علينا***لأنّا في الخــــلائقِ كالحـطبْ //// نُفكّر في الحطام وفي النّساءِ***ونقْنعُ بالتّـــــقوْقُع في الوراءِ نقولُ بأنّنا عربٌ بــــــــناةٌ***ونهْــدمُ في القديمِ من الـــــبناءِ وهذا في ثقافتنا انحطاطٌ***يدلّ على الخساسةِ في الغــــــباءِ تشوّه كلّ ذي طعْمٍ وفهْمٍ***ولم نعثرْ على وصْـــــــفِ الدّواءِ فيا أهل المعارفِ في بلادي***متى التّغييرُ يصلحُ للشّــــفاءِ؟ //// ألا كونوا شعوبا طامـــــحينا***وكونوا كالبــــــناة الأوّليــــنا تريدون التّقـــــدّم دون علم***وهذا الرّأي رأي الجاهـــــــلينا لعمري ما التّقدّم كان صعبا***ولكنّ التّســـــــــلّط يزدريـــنا سقطنا فانبطحنا للأعادي***وهذا حال كلّ المــــــــــســـلمينا أروني دولة فينا استطاعت***مواجهة اليهـــود الطّامعــــينا؟ //// نفتّش في القذارة كالذّباب***ونبدع في التّــــــحرّش كالكلاب ألم تر في شوارعنا البلايا***قد انتــشرت كــــنار في الرّقاب فجور لو تزايد صار داء***وسبّب في الكثير من الصّــــعاب فعودوا عن مرافقة التّدنّي***وعودوا في الفعال إلى الصّـواب فأنتم إن أردتم كان خيرا***ورقم الفوز يظـــهر في الحـسـاب //// أراد المسلم الإقلاع علما***ولم يدرك على الإطلاق ســـــهما يشار إليه بالإرهاب خوفا***ويتّهم اتّــــــــــــهاما صار ســـمّا يهاجم في الحضارة كلّ يوم***ويسجن نائما في اللّيل دهـــــما كأنّ الدّين في وطني تلاشى***وحلّ محلّه التّلفيق رجـــــــــما وربّي لا يغيّر ما بقـــــــــوم***إذا هم ناصروا الإفساد دعـــما محمد الدبلي الفاطمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق