السبت، 29 يونيو 2019

من ديوان قديس الوجد حــداد -------------------------------------- تـسيـطرين عـلى أفـكـاري بغـيـرِ مـيـعـادِ و صــار يقـتلني الـشَّوقُ دومــاً للأجــوادِ و همْ كـما همْ يصرُّون على جـورالعـنادِ مــا أنْقص الـجـفـاء يـومـا أمـل الحـصـادِ و ما مـلّـتَ عيـونى مـن رؤيـاك بفـؤادى فـأنـت الـى نـهـايــة مـشــوارى مــرادى فليس لى من حكمٍ على قلبى أو اجتهادِ قـلـبـى يـرى حـبَّـك أسـمـى الأمـجــاد يـرى فـيـك كـلَّ الـبـنـيـن و الأحـفــادِ فـماذا أفعـل و قـلـبـك فـى اسـتـبـدادِ ؟ و أنـا دونك لـلـنـسـاء من الزهَّـادِ؟ و رقُّـك حـرِّيـةٌ مـن الاســتـعـبـادِ و الان أنا من قلـبـك فـى اسـتبعـاد ترحلين عنى بعد السماء عن الوادى و الدنيا تزيـد باجتهـادٍ فى عنادى كأنِّى عبــدٌ مــارقٌ من الأسيـــادِ فأيـن مـن يحنــو علىَّ من العبـادِ؟ فهل الحبُّ جريمــةٌ كالإفــســـاد ؟ و الصـدق عنـدهـم ذنبٌ كالإلحــادِ و الإحـســاسُ مثلـه مثـل الجـمــادِ فمهمــا كان عهــدهم و اجـهــادى سأبقى كما أنا و إن كنت من الأحـادِ و إلى أن يصلني منـك أىَّ استعــداد علـى قـبــول الحـبِّ نعـــم الـــزَّاد و أحظى بالقبـول عندك و الاعـتـمـادِ سـأعـيـش أنـا و قـلـبـى فـى حـدادِ ؟ -------------------------------------- بقلمى // مهندس __ محمد امـــام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق