السبت، 22 يونيو 2019
أترقبين السديم خذينيِ إِلَيْكِ دَعِيني أربت بحنو على كتفيك لقَدْ صُرِعَ الشفيقَ بِسهم أطلقته من عينيك فأَنَا أَسْمَعُ نَزِيفَ الدَّمْعِ يُذرف ُ مِنْ مقلتيك فَقَدْ نَثَّرَ الوَرْدُ رَحِيقَهُ المُر شَوْقًا إِلَيْكِ تَعَالي فَقَدْ كَبَلكِ الحنين واختلج على شَفَتَيْكِ فأنت مثقلة الجراحِ وذاك ماجنيت مِن ْ يَدَيْكِ هلمي دَاوِي الصديدَ فَحرهُ استجار على وَجْنتيكِ أتَرقبنَّ السَّدِيمَ بشوقٍ وَقَدْ أَظلمَ في سَاهِريكِ وَقَدْ شَرِبْتِ اُلْمُزْنَ وَمَا رَوَى الجَدْب فيَ جَنتيك فَقَدْ صَدعَ الحَنِينُ يئن سعيرا" مِنْ رِئَتيكِ تَأبطي الطَّيْفَ قَبئن أنَ يحجبَ النور عن مُقلتيكِ وَامْسِكِي شُعَاعَ الشَّمْسِ سيفيبُ عَن ْساعديك أَمَّا آن للحنين أن ينزع قَيْدَ الحديد مِنْ معصميك خذيني إليك غقد خَذَلَتني الأَحْلَامُ فمَا عَادَت ْ تُرَاوِدُنِيِ إِلَيْكِ فَقَدْ طَالَ صَيفكِ وَجَفَّ نبع الربيع مِنْ جفنيكِ خذينيِ إِلَيْكِ قَبْلَ أَنْ يفك رَهْنُ قَلْبِي مِن ْ يَديِكِ بِقَلَمِي:مَرْوَان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق