السبت، 29 يونيو 2019
( اغضب اخى الإسلام ) تبت يد الحكام يا حرفي وَتَبْ تبا لمن خان العهود ولمن كذبْ تبا لهم فلقد اضاعوا قدسنا فعلى جبين عروبتي قلمي كتبْ تباً لكم يا من خذلتم قدسنا لم تحفظوا عهدا فذا القدس انتحبْ لم يحفظوا لعروبتي امجادها بعمالةٍ ذبحوا المروءة والأدبْ ذبحوا كرامتها ونخوة عزها بعمالةٍ باعوا العروبة يا عربْ باعوا ربى قدسي بذل عروشهم بخنوعهم اضحت ربانا تُستلبْ يا ايها الحكام اين جيوشكم اين الجحافل والكتائب والرتبْ وجيوش أمتنا ترى ماذا بها فمتى ستصحو هل ترى يجدي العتبْ يا أيها الحكام يكفي ذلةً فخنوعكم للغرب قبحٌ قد نضبْ تبا لكم يا من اضعتم قدسنا تسعون عاما والعروبة تُغتصبْ تسعون عاما لا صلاح يزورنا فصلاحنا باعوه في أمم الشغبْ تسعون عاما والجراح مزارنا في كل ثانيةٍ جراحٌ تُرتقبْ قرنٌ مضى والقدس جرحٌ نازفٌ من جرحها بحرٌ من الحزن انسكبْ هذي ربى قدسي تنادي من لها يكفي رقودٌ منكمُ طفح الغضبْ اغضب أخى الإسلام أمتنا غدت مذبوحةٌ حُملت على وهن الطربْ اغضب فأمتنا يُمزق شملها وتباح للأعدا على طبق الذهبْ اغضب فأمتنا يُدنِّس نيلها قردٌ ويهتك عرضها وغدٌ سلبْ اغضب فأمتنا مضرّج مجدها ودمائه تذرف على أرض العربْ هذي العراق جريحةٌ مكلومةٌ لا دجلةٌ يجري ولا سعدٌ وثبْ هذي ربى شامي تُدكّ حصونها لا خالدٌ يبدو فقد بادت حلبْ هذي سعيدتنا تأنُّ زهورها من جرحها يبكي سهيلٌ قد غربْ هذي ربى عُربي وهذا حالها اضحت ربى قومي على صفح اللهبْ لا مجلس العفن يعيد عروبتي او هيئة الأمم ولا من قد شجبْ بل سيف حقٍ بالجهاد مدوّياً بصليله نجتث ظلمٌ قد عطبْ اغضب وذود عن الديار فقادتي شربوا هوان الذل والعز اغتربْ اغضب لكي تحيى كرامة أمةً صارت تهان بأرضها يا للعجبْ كانت على شفة الزمان حكاية بجبينها وسمٌ من المجد انكتبْ اغضب لكي تُحيي شموخ إبائها اغضب فما تجدي القصائد والخطبْ محمد المنصوري 2019/6/10
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق