السبت، 29 يونيو 2019
حدث يالفعل ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكريم واللئام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- علا فى الناسِ قـولُ الزورِ والبُهْتِ ..... ألا ياربِّ فادفـــــعْ عنِّى بُهْتَـــــهمُ . 2- وقد أكلوا بمالى حتى قــــــد شبعوا ..... وأقسموا حــــــــينَ نُدْرِهِ أنِّى متهمُ . 3- ونقضوا العهدَ حتى الوعدَ ما أوفوا ..... فقـــــــد ضلَّتْ عن الإيمانِ دربُهمُ . 4- وأكلوا من حــــــــرامِ المالِ وزنَهمُ ..... ألمْ يخشَـــــــــوْا قُبَيْلَ الموتِ ربَّهمُ . 5- فهـــــم بين النفـــــاقِ تدورُ قِدرُهمُ ..... فلمْ تصْــــفُ القلوبُ صفاءَ وجهِهمُ . 6- ألا ياعــــــينُ فالبيداءُ لى وطـــــنٌ ..... بعيداً عـــــــــــن ذئابٍ سَنُّوا نابَهمُ . 7- أنا أغنى بنفــــــسٍ أعلى حَـــــيِّهمُ ..... فمـــا لمســـــــــتْ يداىَ إناءَ بيتِهمُ . 8- ظــــــنَنْتُ الناسَ مثلى حين وُدِّهمُ ..... ولـــــمْ أدرى نفــــــــاقاً ملءَ قلبِهمُ . 9- نصــبتُ بدارى قِدْراً ضاقَ باللحمِ ..... فأُغْـــنُوا حتى يكسُ اللحمُ عظمهمُ . 10- أنا أشــــــكرْ إلهى لأنَّ لى أجرا ..... وحظُّــــــهمُ مــــــن الإسلامِ ذنبُهمُ . 11- فقـــــــد لاقوا حياءً منِّى فى عزٍّ ..... فإنَّ حــــــياءَ قـــــــــومٍ أحيا دينَهمُ . 12- وقَلَّ حياؤهــــــم والطـفلُ عابَهمُ ..... فما كُشِفــــــــتْ مهــــانتُهم بمالِهمُ . 13- وحِـقداً عابوا فينا كريمَهم حَسَدا ..... ورَصُّــــوا البُخلَ ورداً زانَ ثوبَهمُ . 14- ألا قاغفـــــرْ لنا ذنباً ببُغضِـــهمُ ..... فردُ الفعـــــلِ أجـــــرُ الفعلِ ذنبُهمُ . 15- فإن يأتونى يغلِى قِــدرى بالنارِ ..... هـــــناك ترابُ أرضٍ فـوق قِدْرِهمُ . 16- فلمْ تُقــــــــــدحْ لهم نارٌ لبردِهمُ ..... ولــــمِ يغلى لجـــــوعٍ حَـــلَّ زَيْتُهمُ . 17- فقد ضاقتْ بيا نفسٌ من الكذِبِ ..... أنا لســـــتُ الكـــذوبَ أذوبُ بينَهمُ . 18- فلــــــما زاد مالٌ فيهم ابتهجوا ..... وســــــاقوا البخلَ مثلاً تَقْفُ إثْرَهمُ . 19- أو الإيمــانَ فاقفُ هجيرَ بيتِهمُ ..... فإنَّ البخـــــــلَ ذلٌّ يوم حشــــرِهمُ . 20 فعشـــــروناً من الأبياتِ سُقناها ..... أليسَ بجــــــــودِ ربِّ الناسِ مالُكمُ .؟ ! 21- ألا فاخْــتَرْ مقاما سوف تسكُنَهُ ..... كريمـــــا أو بخـــيلاً فيهِ خَــزْنُكمُ . ــــــــــــــــ بقلمى عبدالله سليمة ،،،،،،،،،،،،،،،،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق