السبت، 29 يونيو 2019

................................... القُدسُ تسكُنُ في مَآقينا ................................ .... الشاعر ..... ....... محمد عبد القادر زعرورة ..... هُجِّرتُ من وطني ظُلماً وزُوراً وفَوقَ الظُّلمَ تَقتيلاً وعُدواناً وَبَكَيتُ يومَ ميلادي كَأَنَّي أرفُضُهم وأرفُضُ ظُلمَهمُ المُبينا يَومَها جاءَت إلى الدَّارِ وُحوشٌ عُصبَةُ حُثالاتٍ جُندُ الحاقِدينا بَكت عَيني على وطني دماءً وَثرى فَلسطينَ نُقَدِّسُهُ يَقيناً كَأنَّ الرُّوحَ في وطني عُقابٌ تَجولُ بِسَمائِهِ حيناً وحينا فِلسطينُ داري دارُ أبي وَجدِّي وَلَيسَت بِدارٍ لَفُجَّارِ الصَّهايينا أُحِبُّ هَواها حُبَّاً لا يُضاهىَ وَأهواها هَوىً يُحيرُ العاشَقينا القُدسُ قُدسي مُذ وُجِدتُ بها والقُدسُ تَسكُنُ في مَآقينا ألثُمُ ثَراها بِتَقوايَ وعِشقي وأسجُدُ فَوقَهُ سُجودَ العابِدينا يُقَبِّلُني ثَراها حينَ أسجُدُ وَيَحضُنُني بِشَوقٍ خَيرُ الحاضِنينا القُدسُ منِّي وأنا من ثَراها والقُدسُ قُدسي دُنيايَ ودينا تُصَلِّي بَبَاحاتِ القُدسِ روحي وأرجو اللهَ أن يكونَ مُعينا سَماءُ القُدسِ زرقاءٌ كَعَيني وَعِشقُ القُدسِ لِلعَينِ يَقينا وَنَحمي القُدسَ بالأرواحِ مِنَّا وَتُزينُ أيدينا نِصالٌ سَكاكينا وَتَفدي قُدسَنا امرَأةٌ وَطَفلٌ وَعَجائِزٌ مِنَّا لِنَمحي العابِرينا بِعِزَّةٍ وَشجاعَةٍ نَفدي وَطَنَنا وَشبابُنا بالروحِ تَفديهِ وَتحمينا هذي البِلادُ لَنا سَتَبقى أبَداً وَليَترُكَ الغُرباءُ بَحرَها والمينا يَأبى التُّرابُ أن يكونوا بِجَوفِهِ فَكَيفَ نَقبَلُهم ما بَينَ ظَهرانينا !!! ...................................... في / ٢٤ / ٦ / ٢٠١٩ / كُتبت في / ٥ / ٢ / ٢٠١٩ / ....... الشاعر ..... ........ محمد عبد القادر زعرورة .......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق