السبت، 8 يونيو 2019

بعد غياب عن معشوقى الشعر أعود بقصيدة ( زهدت الدنيا ) زهدت الدنيا ( حال الكثير ) ----------------------------- أيا سـاقى الهمـوم ألا تمْـلأُ كأسـى و زدْ كيلىْ فما عاد للحيـاةِ شمْسُ أقاسى منك يا دنيتى دومـا أقاسى تعادينى بلا رحمـــةٍ و الهــمُّ أُسُّ و مَنْ حولي كثيْرٌ أري ولا مواسي وحيْـدٌ فـى الحيــاة أنا مـا لـى جليـسُ حبيْسٌ فى مدارى .. حبيسٌ مع نفسى زهدْت عيْشَ يومى فما لى كان أمْـسُ فتلك رايتـى تعْلـن البـؤس و يـأسـى فلولا ديْن عمْرى و حبُّ محسـوسُ لمـــا كنت لتلك الدُّنا يومـــا أَجـوس و لكن تلك حكمــة خالقـى القـدوس ------------------------------------- بقلمى // مهندس _ محمد امام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق