الجمعة، 7 يونيو 2019

(إلى شهداء الجيش أبناء مصرالأبطال) (تباً للإرهابى) قُطعت يدا الإرهابى وتب وكَبه الله فى النار كَب واخلده فى ذات اللهب وسقاه مالا يستحب كما سقانا مالا نحب وعكر فينا صفو الحياة وبعث فينا الأذى والرعب وقتل منا طفلا بريئا وشابا جميلا وأما وأب وجند كثير يحموا الوطن من كل شر وغدر وذئب ليس له إحساس قط ليس له عقل ولا قلب هذا البطش سيبقى له خزى وعار وقبح وعيب شرب ماء النيل معنا ولم يصن أخوة شعب ماذا صنع له الأبرياء؟ ليفنوا غدرا بدم يصب وبأى حق يقتلوا؟ إذاً ما الداعى وما السبب؟ أقبض الدولار من الأعداء؟ أم نال أوقيات الذهب؟ لن تغني عنه كل الكنوز يوم الحساب شديد الكُرب يوم القيامة يلقى العقاب على ما قدمه واكتسب لن يرضى إنس عن جرمه الكل منه إستاء وغضب كل الديانات منه براء وهذا ليس فيه ريب أتانا محمد بدين السلام لكل الأنام منادٍ مُحب ولم يدعونا لسفك الدماء ولم يأمرنا بغدر وحرب وعيسى جاء من قبله ونشرالوئام فى أمن وحب وموسى جاء من قبلهما ليُنجي قومه من كل كرب صلوا على رسل الإله صلاةً تعانق تلك السحب يامن نفسك لك سولت واحللت ما حرمه الرب لن تفلت من عقاب السماء ستصيبك لعنة هذا الذنب قصاص الله هو الأعدل جُرحٌ بِجرحٍ ونَحبًُ بنحب سيبقى الصليب مع الهلال شقيقين فى لُحمة وقرب سيبقى إتحادنا يمحو الفتن ويبقى وئامنا نور كل درب وتبقى مصر أمنا وحبا وأنت تموت مَوتَة كلب مصر مقبرة المفسدين وجنة الأمان لمن أحب أرض الكنانة منذ الأذل أجمل ما خلق الله ووهب من أحبها نال رضاها وأكل من يدها الرطب ومن عداها لا يسلم بنارها يُحرق مثل الحطب شهيد الجيش سلام عليك دَمعنا عليك بِدم سُكب إلى جنة الخلد ستبقى حيا وترى من نعم الله العجب بنينا لك فى الدمع قبرا بنينا لك فى القلب النُصب شعر شاعر الإحساس (رضا عبد الحميد)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق