الأربعاء، 12 يونيو 2019

( أين أهلي ) يا دُموعَ اليُتمِ أشجيتي وديعي ضاقَ صدري واعتلى نبضُ الوجيعِ في زمانٍ غاب عنه كلُّ عطفٍ رامَ حقدا وارتضى عزفَ القريعِ هل تدنَّى خُلقُ قومي يا وفائي كيف أهوى من تجنَّي في ربيعي مات صُبحي لا كريما يحتويه قلْ إليهم أين أقواتُ الرَّضيعِ لا رجاءً من يديهم كي أُداوي كلَّ جُرحٍ قد توالى في هجيعي رثُّ ثوبي يكفني عنه سؤالي كم تبالى واعترى ضلعُ المنيعِ ما لِقومي في غيابٍ عن شقائي هاج خوفي وابتدى رعشُ الصَّقيعِ إنَّني فيها كئيبٌ لستُ أدري أين أهلي هلْ تخلَّت عن مُطيعي أين أُمِّي هلْ غدا صدرُ حناني أم توارى طُهرُ حُبٍّ عن شفيعي ساد همِّي واشتكت منه عُيوني بات قلبي في أنينٍ للهزيعِ ================= عبدالرزاق الرواشدة \ بحر الرمل \ مُحاكاةُ صورة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق