السبت، 8 يونيو 2019
السيدة محفوظــة : د. سـليم أحمـد حسـن ـ الأردن *************************** السيدة الفلسطينية " محفوظـــــة" صورة من تحـــــدٍ وإصرار المرأة الفلسطينية على الصمود في وجــه الاحتـــلال وما يتبعه من قسوة ومعاناة. تلك القسوة وهذه المعانــاة تمثــّـلت في هذه السيدة الجليلة، التي هــزت صورتها وهي تعانــق بقايا شجـرة الزيتون ومواجهتها للدبابـات والجرافــات الاسرائيلية ضمائــر الرأي العام. ********* ســأحدِّثـُكم، يــا أصحــاب.. قصــّــــة َ سـيـِّـدة ٍ.. فاضـِلـَة ٍ رائـِعــَة ٍ .. تـُـدعى " محفـوظـة ْ " عاشــَتْ بفلـَســـطين ْ.. وتـُحـــِبُّ فلســــطينْ.. وتـَجاوزت "السـتين" ولهـا بُســتانٌ مـن زيــتـون.. ورثـَتـْه ُعن الآبـاء ِالأحـباب.. وتــرى فيـــه ِ.. حيـاة ً ، ورجـاءً ، وأمــــانْ. * * * ذاتَ صبــــاحْ .. جاءَ جنودُ الحقدِ .. وأعداءُ الإنسـانْ، وهـديـرُ " الجـرّارات "يصــمُّ الآذان. اقـــتربَ الجـــرّارْ .. مـِنْ أقـــدَم ِتـلكَ الأشـجارْ .. هجـَمـــَت " محفــــوظـة ْ " حـَضـَنـَت تـلكَ الشـــجرة ْ.. صـاحـَــــت بالجـُـنـْـديّ الإســرائيلـِّي .. نـَـــمـُـوتُ مــعـًــا .. فافـْعـَلْ .. مـا شـئتَ .. فـأنـــــتَ جبــــــــانْ . وتراجعَ ذاك الجنديُّ الخائفُ مرعوبـًا.. حــينَ رأى العــزْمَ .. وروحَ الإصرار ِ ، وصـــدقَ الإيمـــانْ . * * *
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق