الأربعاء، 5 يونيو 2019
..................................... عِيدي يَومَ أعُودُ ................................... ..... الشاعر ...... ...... محمد عبد القادر زعرورة .... العيدُ يُفرِحُني لو كُنتُ في بلدي أمرحُ مَعَ الاترابِ وُيُسعِدُني لو كُنتُ في وَطَني وُيُحَنِّي كَفَيَّ تُرابي تُلبِسُني والِدَتي قُمبازي وَتقولُ لي يا شيخُ الشَّبابِ في أيِّ عيدٍ أفرَحُ ويَغيبُ عَنُِي جَميعُ أحبابي العيدُ يُؤلِمُني وَيُبكيني يَمُرُّ مُذَكِّراً بِالأهلِ والأصحابِ يُذَكِّرُني بِتُرابٍ ذُقتُهُ أَحِنُّ أعشَقُهُ ويَعشَقُني تُرابي تُرابٌ حَبَوتُ عَلَيهِ قَبَّلَني قَبَّلتُهُ وَلَثَمتُهُ بِشوقٍ وَإعجابِ أسقُطُ عَلَيهِ يَحضُنُني اسمُ اللهِ عَليكَ أعَزُّ أحبابي حَتَّى التُّرابُ جَلبتُهُ مِن بَلدتي سَرقوهُ فازدادَ عَذابي تُرابٌ من ثَرَى وَطَني أشَمشِمُهُ بِالعيدِ يُخَفِّفُ إكتِئابي سَرَقَتهُ مِنِّي عِصاباتٌ جَاءتْ لِتَقتُلَني لِعِشقي لِلإيابِ وَالعَودَةُ لِلوَطَنِ الحَبيبِ مُعلِنَاً رَفضِيَ لِطَردي والاغتِصابِ اغتِصابُ وَطنٍ وَأرضٍ مُقَدَّسَةٍ أحبَبتُها بِسُهولِها والهِضابِ بأيِّ عيدٍ فَرحَتي ؟! عِيدي يَومَ أعودُ مُحَرِّرَاً قُدسي تُرابي .................. في / ٥ / ٦ / ٢٠١٩ / ...... الشاعر .... ...... محمد عبد القادر زعرورة ... ....القمباز: ثَوبٌ فلسطيني من الحرير المُقَلَّم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق