الأربعاء، 5 يونيو 2019

يياعيد مر ياعيد على ديار الأهل لترى جرح وجريح وأسير وقعيد ودماء حصار ودمار وركام ثكلى وأشلاء وامرأة تودع وحيدها بالزغاريد حقا إنها الخنساء صبر وصمود وتحدى ونسيان البكاء وأشباه رجال طبعوا ونسقوا عاهدوا الأعداء وحجر وسكين وصاروخ وبندقية وفيالق الشرفاء أرأيت ياعيد شعبا مثلنا رغم الحصار والدماء والأشلاء يمشي على الرمضاء يصدح للدنيا بأجمعها كلنا للقدس والأقصى فداء ابوحجاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق