عتاب ومديح وعاتبنى على بعدي خليل أطاب لك المقام فلا رحيل متى أشغلتك عنا قيان أو بحة ناى او قرع طبول عرفناك دائما الطيب قلبه لما صار قلبك أقسى من الإزميل مذ رحلت جفت الدموع بالمقل بعد ان فاضت وبللنا بها المناديل فقلت أنا كما هو الطيب قلبه ما غيرتنى أيام ولا تعاقب ليل وما كنت أبدا ذاك الذى اذا الريح مالت مال حيث تميل فتعاقب الليل والنهار لا ينسي قلوبا معيارها من التبر مثاقيل أذكر أيام شبابي وأيام أنسي بين أحباب وجوههم كشمس المقيل أمانة إن مررت بديار الأحباب لها منى قبلة للجدار القصير والطويل ليس حبا للجدران والبيوت أشتهي ربما وضع الحبيب يده عليها بليل وسلاما الى الايك حول منزله والى مجرى من الماء طويل وأقبل الكاسات اذا لمسن فاها علنى اجد بقايا رضابها الجميل وأذكرها بأيام لنا كانت نغدو فنسرح وتمرح بخسر نحيل أذكر قفزا كقفز غزال إن زارنى طيف من ذكرى هواها العليل وعيون كعيون المها اتساعا غارقة بهما شمس الأصيل وبسمتها كبسمة نجم أخضر على إثرها يزداد ماء النيل فصلاة وسلام على رسول جاء بالسنة الصحيحة ومحكم التنزيل فأول ما نزل بكتاب الله إقرأ يا محمد وقم رتل القرأن ترتيل كل الأمم تقدمت بعمل وعلم لما أمتنا ليل كسلها وجهلها يطول وان ضلت عقول العلماء فمن يمكن ان ينير لنا يهدينا السبيل فخير السبيل سبيل أحمد وأى سبيل غير سبيل محمد تضليل فمنهحه ختام من الاله محكم و قبله ما اكتمل منهج لنبى مرسول وحسان لما رأى نور محمد كشمس خشى على بصره ان يذهب ويزول شاعر ذهب لهجائه لكنه رجع وهو يشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول فقال قومه قد أصاب حسان مس من الجن وما أكثرها وقت المقيل فقال والله ما أصابنى جن ولا مس لكن شعاع من نور وجهه وظل ظليل وشممت منه عطرا كعطر مسك سريع انتشاره كالخيل المراسيل ووجهه أنور من بدر بتمامه وبين ثناياه نور يضئ كعارض مصقول فيا هنا من رأى بعينيه أحمد يذهب عنه البؤس والحزن يزول يوم القيامة هو الشفيع المشفع ومقاما محمودا ليس لأى رسول عفوا يا رسول الله لقد قصرنا والعفو عند رسول الله مأمول فعد الى كنف ربك تائبا يا صاح كفاك تأجيل بالتسويف والتعليل صلى عليه تنل شفاعة احمد ومن نالها يصبح بعفو الاله مشمول فصلاة وسلاما لخير من وطئ الثرى وخير من أرسل للملوك المراسيل د.عبدالحليم.م.ه.م من ديوانى.