الأحد، 2 يونيو 2019

*** إنتظار *** ************* على ساحل البحر والشاطئ المعمور بالعشاق والأشواق كان لقاكِ صدفة ثمَّ أدمنت هواكِ أعلنتْ عيناك حربا وانتصرتِ قبل فكِّ الاشتباكِ كنتُ بالأسر سعيدا كي أراكِ فلماذا لم يطل أسري؟ لماذا يُسرع البين الخطى؟ وقلبي يؤوب كما قمح البدايات إلى قلب الرحى وأظل أرقب طيفكِ في المدى وأظلُّ أنتظر ربيعا يأتي على أنقاض أحزان الشتاءْ --------------------- رشيد خلفاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق