السبت، 1 يونيو 2019
طيور آشور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حين خرجَ النداء ُ من بين شفتيها القرمزيتينِ وراحتْ سميرا ميس تنثرُ طيبها في المكان ِالضاج ِبفرط ِإنشغاله تركَ المَوتورُ ما انشغلتْ به يداه تململَ . . تمرغ َ ثم استحالَ لطائر ٍأسطوري ٍ قالَ : هلمي لظهري فامسكي قذالي قالت : أوَ تطيرُ الآنَ . . ؟ قال : حتى أتعلمُ ذلك . . دعينا ننحدرُ مع النهر ِ ونبلغَ لاريسا مع الغروب ِ فإنْ لاقتنا بصحائفها ماري واستضافنا أهلها بقية َاليوم ِ سنرجيءَ إرتقاءَ جنائن ِبابلَ المعلقة ِ في طريقنا للأياب ِ في باكر ِالصباح ِسيعلو جبينك ِ أولَ خيط ِالنور ِ وأقضي الليلَ ساهرا ً أتعَّلمُ ما أمرت ِ تحت الضياء ِالباهر ِ أطيرُ بك ِفوق أسوار ِأوروك أسوارها المحروسة ُ بالنسور ِ لم تزل عليها أختامُ البناة ِ كلكامشَ الذي عرضتْ له عشتارُ كلَّ عريها فرفضها . . وضيـَّعَ علينا بحماقة ٍعشبة َالخلود ِ ومؤاخيه أنكيدو ناحرَ ثور ِالسماء ِ مؤاسيه في ورطة ِخمبابا إليك ِسيدتي نعيمُ هذه البلاد بلادا ً لطالما أرداني حبها بمهالكَ لاتردُ في البال ِ نعيمها مغموسٌ أبدا ًبألم شفيف ٍ إنْ طابَ مقامك ِفيها فلتكوني الثالثة َبينهما لتصحو أوروكُ على وجه ِالأرض ِ ولا عديلَ لها , , ـــــــــــــــــــــ مهدي الماجد 31/5/2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق